مكافحة الجرذان
الجرذان:
تلعب القوارض دوراً اساسياً فى نشر كثير من الأمراض، بالإضافة الى الازعاجات التى تسببها. حيث تسبب القوارض خسارة كبيرة لمستودعات الملابس والمعادات وكذلك الاطعمة ومخازن الحبوب. وتتميز القوارض التى تفوق الثدييات الأخرى من حيث انواعها واعدادها وقدرتها الفائقة على التكيف مع مختلف البيئات، كما انها تتواجد فى جميع النظم البيئية سواء كانت طبيعية اومن صنع الانسان.
:اماكن تواجد القوارض والجرذان
بيارات الصرف الصحي – المصارف – اماكن تواجد السيول – المزارع – مخازن الحبوب – الاماكن الخبة والاراضي الفضاء (خاصة بقايا المباني والاسوار القديمة – مناطق تخزين وبيع الأغراض القديمة – مخازن الملابس والمعدات – مخازن الاخشاب – المناطق ذات المستوى المتدني) تبدأ عملية المكافحة بتوزيع المصائد الخاصة بالقوارض فى الاماكن المراد المكافحة فيها. أتخذت القوارض الأماكن التى يعيش فيها الانسان مواقعاً لنموها وتكاثرها إعتماداً على المخلفات والفضلات الغذائية، وعليها تزداد معدلات تواجدها فى المناطق التى تعاني من وجود هذه المخلفات والفضلات بلإضافة الى اماكن تجميع وطحن الحبوب، كما تتواجد فى مواقع سكنية متروكة ومهجورة والقريبة من أكداس النفايات وبقايا الأطعمة مثل المنازل القديمة والمتهدمة والحقول الزراعية المجاورة لتلك المواقع، ان هذه القوارض موجودة فى كل انحاء العالم لكنها تتواجد بشكل ملحوظ فى المناطق ذات مستوى بيئي مترد
: الصفات العامة للقوارض والجرذان
تفرض غذائها بواسطة زوج من القواطع موجودة على الفكين العلوي والسفلي وهذه القواطع تنمو باستمرار طوال فترة حياة الحيوان وتطول إلى 3 سم سنوياً إذا تركت بدون بري مما يضطره لقطع بعض المعادن مثل الأسلاك والألمنيوم لشحذها وبريها. ويستخدمها غالباً للدفاع عن النفس والحفر ونقل الغذاء. كما يوجد فى فك الحيوان فجوة عديمة الاسنان تقع بين القواطع والأضراس. يطرح من خلالها التراب والمواد الغريبة الأخرى الناتجة عن الحفر او القرض. اما طحن الغذاء فيتم بواسطة الأضراس او النواجذ وهى لا تنمو باستمرار لكن قد تسقط خلال فترة حياة الحيوان
: حواس القوارض والجرذان
:الرؤية
لا تستطيع القوارض تمييز الالوان، تميز بين النور والظلام وتتابع الحركة فقط .
: السمع
حاد جداً بحيث يساعدها على تفادي الأخطار
: التذوق
مشابهة للانسان
: الشم
حاسة متطورة جداً وبوايسطتها تنجذب الذور لرائحة الإناث وتحب القوارض عموماً رائحة البيرة والبول.
: اللمس
تنتهي الشوارب بمجسات حسية وعبية يستخدمها الحيوان كوسيلة هامة لمعرفة حجم الجحور والتنقل فى الظلام بين الممرات.
القوارض والجرذان المنتشرة بمصر وخصائص حياتها :
الفار النرويجى :
يسمى ايضاً جرز السفن او الجرز البني او الرمادي
هو اكبر الجرزان حجماً حيث يصل معدل وزنة الى 350 جرام وقد يزيد أحياناً حتى يصل الى 700جم
لونة العام بني والبطن باهتة والذيل سميك ولونة بني باهت وأقصر من الجسم والرأس مجتمعين (10:12سم)
العينين والاذنين صغيرتين نسبياً
طول الجسم مع الذيل يبلغ 40سم
أما طول القدم الخلفية فهو 4,2 سم.
يتوالد طوال العام حيث يمتاز بالخصوبة العالية وتتراوح فترة الحمل من 21 – 25 يوما ويبلغ جنسياً بعد 3 : 4 أشهر ويبلغ ما تضعة الأنثى ثمانية صغار فى المرة الواحدة وتتكرر عملية الولادة 4 : 6 مرات فى العام الواحد.
عام الإنتشار حيث يوجد فى مخازن الحبوب وأماكن القمامة والمجاري ويفضل الأماكن الرطبة ويتغذى على كا ما يصادفة من لحوم وأسماك وحبوب وفواكة وخضر.
يتناول بين 25 : 75 جم يوميا ويتلف ويبعثر أضعاف هذه الكمية.
جرذ (السيسي) المنازل :
يبلغ طولها 12,5 : 20 سم من الرأس وحتى نهاية الذيل.
الوزن من 20 : 50 جم
طول الذيل 4,2 : 10,2 سم أما طول القدم الخلفية 1,7 سم وطول الأذن 1,15 سم.
لون الظهر بني او رمادي ولون البطن بين الاصفر والابيض.
تلد الأنثى 8 مرات خلال العام وتضع بين 5 : 6 فى البطن الواحدة وتبلغ فترة الحمل 18 يوماً. وتصل للنضج الجمسي بعد 42 يوماً
وتعيش غالباً داخل المساكن ومخازن الحبوب والجحور من الأوراق والأقمشة الممزقة.
جرذ الحقل النيلي :
ينتشر هذا النوع فى مصر
فأر كبير الحجم إسطواني الشكل والفروة من الناحية الظهرية مبرقشة باللون الإسود والأصفر والبطن والأذن مغطاة باللون البرتقالي.
الذيل رفيع وأقصر من طول الجسم والرأس معاً (متوسط طول الجسم 180 ملليمتر \ الذيل 142 ملليمتر) والوزن 140 جم .
يعمل جحورة على الترع والمصارف وقنوات الري تحت الحشائش والجحور سطحية وغير عميقة (20 – 60 سم عمق) وطويلة تنتهي بالعديد من الفتحات غير المقفولة كما يعمل جحور صغيرة تستخدم مؤقتاً للإختفاء والتغذية.
ينشط هذا الفأر ليلاً ونهاراً .
أنسب فترات التكاثر أشهر الخريف.
فترة الحمل 20 يوماً يوماً وتبلغ الفئران بعد ثلاث شهور
فأر عدواني الميول ولا يمكن مسكة باليد حيث يقوم بعض الانسان.
يهاجم محاصيل السكر والقمح والشعير والفاكهه وكذلك مخازن الحبوب والأطعمة المخزنة.
له أهمية وبائية حيث يكون شديد الإصابة بالبراغيث فيلعب دوراً هاماً فى نشر مسبب مرض الطاعون فى حالى الاوبئة